الخميس، ٢ أغسطس ٢٠٠٧

جواز اونطه ..رسم فى رسم

الجواز ده كله رسم فى رسم
عارف هتسألنى ازاى؟
تلاقي الراجل بيتجوز واحده زكائها اقل منه علشان يرسم عليها دور العبقرى لانه بغبائها يضمن احتياجها له ولذكائه وحسن تصرفه فى المواقف الحياتيه
المهم انه يكون فيها نقص فى اى شئ
ذكاء
طول
مقاس جزمتها يضحك
لما بتتكلم شفايفها بتدور فى الهواء زى الكوتش
المهم يكون فيها عيب والسلام
لان ده اللى هيحسسه برجولته
ايون ..امال هو هيكون راجل ازاى إلا اذا كان متفوق عليها فى النقص ده
ويفضل كده ذاللها العمر كله ان عطف عليها واتجوزها
فاكرين فيلم الرجال لا يتزوجون الجميلات
لما بطل الفيلم اتخانق مع مراته او طلقها لانها عملت عملية تجميل فى انفها الطويل
لانها كده اصبحت جميله وكل الرجاله هيبصولها
وهى بعد ما كانت فرحانه بالفتى الاول الدنجوان اللى كانت متجوزاه
هتبوصله وتقول : يا حسره انا كان ليه بس استعجلت واتجوزتك
انا عارفه اخدتك على ايه..لو بس هو النصيب الاعمى
الغريب والعجيب يقول ابن الشنكوتى فى كتاب يا وحشة يا بلحه يا معطنه اتجوزتى قبل اخواتك الاربعه
ان الجوزه السعيده هى التى تشعر بنقص وحاجتها الدائمه الى سبع البرومبه جوزها علشان يكمل النقص ده وتفتخر به ازاى هى يا معيوبه قدرت تسد العيب ده بحيطه ..قصدى براجل والسلام
وكايده العزال انا من يومى ..ايوه اه
طبعا فيه ناس(اخوات) هتقول الراجل اللى يفكر كده يبقى مريض وناقص
يا ستى ..ده الموجود فى السوق انا كان عاجب

اللهم اجعله خير


اللهم ما اجعله خير
خير اللهم اجعله خير ..قال ايه انا كنت ماشى فى صحراء فاضيييييييه والسراميك فيها بيلمعععععع .بصيت على يمينى لقيت جمل بيلعب اتارى ما تبحلقش انا كمان استغربت بس بينى وبينك عملت مش واخد بالى المهم ماكترش عليك فى الكلام قول كتر ..حسيت ان الجذمه وجعتنى رحت قلعتها ومن ساعتها والشمس امال تضرب فى راسى شويه كده وبصيت لقيت تلفزيون قديم رحت ماسك التلفزيون وبمسح التراب اللى على الشاشه إلا واسمعلك صوت بيقول : شبيك لبيك عفريت مترب بين ايديك
العفريت : نفسك فى ايه؟
انا : كامننا
العفريت : باستغراب ..بتقول ايه ؟
انا: وظيفه حلوه فى بلدنا واتجوز بنت احلى ويبقى معايا فلوس كتير
العفريت : بس الوظيفه عايزه واسطه
انا: امال انت شغلتك ايه
العفريت : وانا لو معايا واسطه كان ايه اللى يذلنى لواحد زيك
انا : خلاص بس من غير غلط اما انت عفريت فقرى صحيح
العفريت : اطلب حاجه غيرها
انا : عايز فلوس كتير ..ومتعمليش زى محمد هنيدى فى عفروتو وتروح تجيبلى جنية وربع
العفريت : وانت فاكر انى لو معايا فلوس كنت قعدت فى التلفزيون الابيض واسود ده ..مش كنت شوفتلى تلفزيون ملون او عزلت ونقلت فى ريسيفر
انا : خلاص بقى ..انا عايز اتجوز وإلا هرميلك التلفزيون فى الترعه واخلى البلهارسيا تنحر فى جتتك
العفريت : لأ ابوس ايدك إلا التلفزيون ده انا مصدقت
انا : ما صدقت ايه؟؟؟
العفريت : اصل خطيبتى اشترطت عليا انا اللى اجهز الشقه واجيب كل الاجهزه الكهربائيه
.انا : خلاص بناقص التلفزيون
العفريت : بكل اسى ..ماهو انا ماجبتش غيره
انا : تصدق انت صعبت عليا ..ورأفة بيك انا هقوم من النوم ومش هكمل الحلم ده
اييييييييييييييييه عملنا بنى آدمين جعنا ..عملنا عفاريت هنموت من الجوع يبقى احنا نمشيها شيكا بيكا يا صاحبى لغاية ما تفرج